حفظ البويضات أسبابه والحالات المناسبة له.

حفظ البويضات أسبابه والحالات المناسبة له.

حفظ البويضات هو عملية جديدة نمت شعبيتها خلال العقود القليلة الماضية.

يتم تسويقه للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على خصوبتهن عندما يناسبهن الحمل وإنجاب الأطفال بشكل أفضل.

في حين أن تجميد البويضات كان إجراءً مكلفًا نِسْبِيًّا، فقد انخفضت التكاليف بسرعة وأصبح من الممكن الآن للعديد من النساء اللواتي لا يجدن شريكًا لأسباب أخرى لتجميد بويضاتهن بتكلفة منخفضة نِسْبِيًّا.

حفظ البويضات بالتجميد ما هو وكيف يتم؟

إذا كنتي قلقة بشأن تجميد البويضات

فلا داعي للقلق الإجراء بسيط إلى حد ما من حيث المبدأ، حيث تتم إزالة البويضات من مبيض المرأة، وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر ثم يتم تجميدها.

يمكن إذابة هذه البويضات وزرعها في الرحم لاحقًا إذا رغبت في ذلك.

تستخدم النساء هذه الطريقة عندما لا يكون مستعدات أو راغبات في الحمل، أو يعملن بدوام كامل في وظائف تجعل الحمل صعبًا.

تم تسجيل أول حالة لحفظ البويضات في عام 1986 من قبل الدكتور جوردون كلاين.

حيث تم تجميد بويضات المريضة وذوبانها وتخصيبها بالحيوانات المنوية لزوجها وزرعها في رحمها بعد 10 أشهر.

 تطورت تقنيات التلقيح الصناعي (IVF) منذ ذلك الحين لمساعدة النساء على الحمل بسرعة بعد استرجاع البويضات، دون الحاجة إلى انتظار عملية النضج.

اعرف اكثر مع الفيديو التالي

ما هي الحالات المناسبة لإجراء عملية حفظ البويضات؟

هناك بعض الشروط التي يجب تلبيتها قبل أن يقرر الشخص تجميد البويضات.

تشمل شروط تجميد البويضات ما يلي:

– عامل السن. بالطبع يلعب السن أحد الأدوار الرئيسية التي بسببها تلجأ النساء لحفظ البويضات ولكن يفضل ألا تزيد أعمارهن عن 35 عامًا حتى يمكن حفظ بويضات ذات جودة عالية

– وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أو بأمراض وراثية أخرى، مثل مرض هنتنغتون.

– حالة صحية من شأنها أن تجعل الحمل خطراً على الشخص أو الطفل، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

أسباب تجميد البويضات عند المرأة:

– أحد الأسباب الرئيسية وراء انتشار تجميد البويضات هو أنه يوفر راحة البال لأولئك الذين يقلقون بشأن الحفاظ على خصوبتهم بسبب علاجات السرطان أو غيرها من الأمراض طويلة الأمد

مثل الخضوع للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي

– إجراء إزالة الأورام الليفية والعلاج بالمنظار لأكياس المبيض.

– الحفاظ على فرص الحمل للفتيات غير المتزوجات حتى سن متقدم.

– أيضا يمكن تخزين البويضات الزائدة التي تم الحصول عليها أثناء التلقيح الاصطناعي واستخدامها مجددا في حالة استعداد الزوجين للحمل.

– حفظ وتجميد البويضات في فترة الخصوبة العالية للأنثى والاستعانة بها بعد مرور فترة زمنية لضمان بيض مخصب ذو جودة عالية

حفظ البويضات كيف يتم للبنات قبل الزواج؟

في البداية، يتم قياس نسبة التبويض لدي الفتاة، وإذا كانت النتائج منخفضة،

يبدأ الطبيب المختص بإعطاء مجموعة من الحقن التي تعمل على تحفيز التبويض، وعندما تصل إلى نسبة معينة من الإباضة والتي تتيح تجميد عدد مناسب من البويضات، يتم نقلها تحت إشراف فريق طبي مؤهل إلى مركز مخصص للتجميد وحفظ البويضات.

إذا كيف تتم عملية سحب البويضات هذه؟

إجراء بسيط يقوم فيه الطبيب بعمل مجموعة من الفتحات الصغيرة في منطقة البطن عن طريق منظار يسمي المنظار الباطني ولا تترك أي أثر مستقبلي مما لا يؤثر علي شكل البطن،

ثم يقوم بأخذ البويضات من خلال إبرة رفيعة جِدًّا، ويخزنها في المختبر بتقنية محددة يتم من خلالها تسجيل بيانات الأم،

ولا يقترب الطبيب من غشاء البكارة أو المهبل على الإطلاق، مما يضمن عدم المساس بأي شكل من الأشكال بعذرية الفتاة.

يمكن إجراء العملية في أي وقت بعد بداية الدورة الشهرية وقبل نهاية الخصوبة

هل هناك مخاطر أو أعراض جانبية تنطوي عليها عملية التجميد للبويضات؟

يعتبر الإجراء بشكل عام آمن وفعال، ولكن هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار.

1- متلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS):او مايسمي ايضا متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS):

هي حالة يمكن أن تحدث بسبب تحفيز إنتاج البويضات. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة ويمكن أن تشمل آلام البطن والغثيان والقيء وضيق التنفس.

2- تتم عملية استخراج البويضات تحت التخدير مما قد يسبب بعض الألم أو الانزعاج في البطن.

3- مخاطر الحمل المتعدد: إذا تمت إذابة بويضات متعددة واستخدامها للحمل، فقد يزيد ذلك من خطر الحمل المتعدد، والذي يمكن أن يرتبط بزيادة مخاطر حدوث مضاعفات مثل الولادة المبكرة والعيوب الخلقية

ولكن مع وجود فريق طبي مؤهل وذو خبرة ممتازة يمكن تلافي أي مشاكل والخضوع لعملية أمنة ونسب نجاح تضاهي النسب العالمية