أدوية الحقن المجهري بالتفصيل

أدوية الحقن المجهري

إذا تأخر حلم الإنجاب والحصول على أطفال لأي سبب ،

فإن علم الطب الحديث يقدم لك أفضل الحلول وعلى رأسها عملية الحقن المجهري

في هذا المقال نقدم لكم شرح أدوية الحقن المجهرى بالتفصيل

تحت إشراف د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد و شهاداته العلمية في مجال مناظير الرحم والبطن،

التي تجعله افضل دكتور حقن مجهري في مصر.

اذا ماهو المسار العلاجي؟ وماهي الادوية التي سوف تتضمنها رحلة تحقيق حلم الانجاب ؟

أدوية الحقن المجهرى بالتفصيل :

تتضمن رحلة أدوية الحقن المجهري مايلي :

علاج ما قبل الحقن

علاج  أثناء فترة الحقن

الأدوية بعد إعادة غرس الأجنة في رحم الأم وحدوث الحمل

أدوية علاج الحقن المجهري في فترة ما قبل عملية إجراء الحقن؟

قبل اتخاذ قرار إجراء عملية الحقن المجهري

يقوم الطبيب المختص بتوقيع الكشف على الزوجين لمعرفة الموانع التي تعوق عملية الإنجاب

بالتالي العمل على علاج هذه المشكلات أولا وذلك لتجنب حدوث اي مشاكل لا قدر الله اثناء فترة الحمل

بالنسبة للسيدة :

-إذا كان هناك التهابات في الحوض أو التهابات في قنوات فالوب يجب أن يتم علاجها

حتى لا تكون مانع لحدوث الحمل أو اكتمال نمو الجنين داخل رحم الأم

–فيتامينات قبل الحمل ومن أهم الفيتامينات فوليك اسيد و الضروري للنمو العصبي للجنين

حيث يعمل علي تقوية الشبكة العصبية ، اوميجا ٣ ،فيتامين د

–حمض الأسيتيل ساليسيليك، المعروف أيضًا بأسم الأسبرين،

هو دواء يستخدم غالبًا لمنع جلطات الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

يمكن استخدامه قبل عملية الحقن المجهري  لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم في الساقين أو الرئتين،

وهو أحد المضاعفات المعروفة لعلاجات الخصوبة.

قد يؤدي استخدام الأسبرين قبل وأثناء علاج الحقن المجهري إلى تحسين فرص الحمل

عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الرحم والمبيض.

–الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون أو ديكساميثازون، هي أدوية تستخدم لتقليل الالتهاب وتثبيط عمل جهاز المناعة.

غالبًا ما يتم استخدامها قبل عمليات التلقيح المجهري لرفع نسبة تقبل الرحم للجنين

حتى لا يتعامل معه على أنه جسم غريب ولتجنب حدوث إجهاض أو فشل عملية الحقن لا قدر الله.

أدوية التنشيط:

ما هي الأدوية لتنشيط الإباضة قبل الحقن المجهري؟

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لتنشيط عملية التبويض قبل حقن الحيوانات المنوية داخل البويضات. وتشمل هذه العلاجات ما يلي:

-سيترات كلوميفين: هذا دواء عن طريق الفم يساعد على تحفيز نسبة التبويض عن طريق زيادة مستويات الهرمون المحفز للجريب (FSH) والهرمون اللوتيني (LH) في الجسم.

-أدوية تحتوي علي نوعين من الهرمونات التي تعمل على تحفيز إنتاج عدد كبير من البويضات:

 -هرمون التحفيز (FSH)

-وهرمون ميلتون او (LH)

 هرمون FSH (الهرمون المحفز) هو هرمون تنتجه الغدة النخامية في الدماغ في النساء،

يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم الدورة الشهرية والخصوبة من خلال تحفيز نمو ونضج البويضات في المبايض.

 LH (او هرمون luteinizing) ( الهرمون المحفز للجسم الأصفر

يلعب LH دورًا رئيسيًا في تنظيم الدورة الشهرية والخصوبة عن طريق تحفيز إنتاج هرمون الإستروجين و تحفيز الإباضة.

-حقن HCG

الحقن التي تحتوي في مادتها الفعالة على هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) وهو هرمون تنتجه المشيمة أثناء الحمل.

يعتبر HCG دواء مهم من أدوية الحقن المجهري لأنه يساعد في الحفاظ على إنتاج البروجسترون،

وهو هرمون ضروري للحفاظ على الحمل. كما أنه يحفز إنتاج الإستروجين ،

للمساعدة على إخصاب البويضات وتحسين مراحل نمو الجنين المبكرة.

-الميتفورمين: هو دواء عن طريق الفم غالبًا ما يستخدم مع سيترات الكلوميفين أو مع HCG هرمون للمساعدة في تحفيز الإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).

من المهم ملاحظة أن اختيار الدواء والجرعة سيعتمد على دراسة جيدة للحالة تحت إشراف فريق طبي ماهر

ذو خبرة واسعة في مجال الحقن المجهري 

أدوية الحقن المجهري

أدوية ما بعد عملية الحقن المجهري :

البروجسترون

تعتبر الأدوية سواء الحقن أو الأقراص المحتوية علي البروجسترون ضروري لتحضير الرحم للحمل. 

خاصة بعد نجاح عملية التبويض حيث يساعد على زيادة كثافة  بطانة الرحم للتحضير لفترة الحمل في التلقيح الاصطناعي،

يتم إعطاء المرأة البروجسترون الإضافي في شكل حقن أو تحميلات مهبلية للمساعدة في تحضير الرحم لزرع الجنين.

منع الإجهاض المبكر لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ من فقدان الحمل المتكرر أو مضاعفات أخرى.

ومع ذلك، يجب أن يكون استخدامه أثناء الحمل تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية وفقط

بعد تقييم شامل ومناقشة المخاطر والفوائد المحتملة.

حقن ضد التجلط

عادة ما تخضع النساء الحوامل لإختبارات تخثر الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى

 ومرة أخرى في أواخر الثلث الثالث من الحمل.

تُستخدم الإختبارات المعملية تحت إشراف الطبيب للتحقق من حالات مثل تجلط الأوردة العميقة (DVT) وتسمم الحمل، 

حتى نتجنب اي مشاكل او يمكن ان تشكل اي خطر سواء على صحة الام او الجنين