الحقن المجهري بعد الإجهاض المتكرر| أمل جديد للأمومة

يعاني العديد من الأزواج من مشكلة الإجهاض المتكرر، وهي حالة مؤلمة ومحبطة تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، وتتعدد أسباب الإجهاض المتكرر وقد تكون مرتبطة بعوامل وراثية، أو هرمونية، أو أسباب أخرى، وفي ظل هذه المعاناة، يبحث الأزواج عن حلول مبتكرة تساعدهم على تحقيق حلم الأمومة، ومن بين هذه الحلول يأتي الحقن المجهري، و لكن هل يمكن للحقن المجهري بعد الإجهاض المتكرر أن يكون الحل الأمثل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا المقال.

نظرة عامة عن الإجهاض المتكرر

يُعرف الإجهاض المتكرر بأنه فقدان اثنين أو أكثر من الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى بشكلٍ متتالي، إذ تسبب هذه الحالة حزنًا وإحباطًا للكثير من الأزواج الذين يتطلعون إلى تكوين أسرة، وتشمل أسباب الإجهاض المتكرر على ما يلي:

• عوامل وراثية، و وجود طفرات جينية للجنين أو أحد الأبوين.
• وجود خلل في الهرمونات، والتي قد تؤثر على نمو الجنين وتطوره بشكلٍ سليم.
• إنخفاض جودة البويضات.
• الإصابة ببعض الأورام الليفية في الرحم.
• وجود تشوهات أو مشاكل في بطانة وعنق الرحم، مما يمنع انغراس البويضة المخصبة داخلها.
• الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء.
• التعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة أثناء الحمل.
• التدخين، وشرب الكحول.
• الإصابة بالعدوى أثناء الحمل.
• السمنة.
• إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وعدم متابعتهم بشكلٍ منتظم مع الطبيب أثناء الحمل.

إقرأ أيضًا:

كل ما تحتاجين معرفته عن تحفيز بطانة الرحم قبل الحقن المجهري

هل يمكن إجراء تقنية الحقن المجهري في أسبوع واحد فقط؟

الحقن المجهري والإجهاض المتكرر

قبل اللجوء إلى عملية الحقن المجهري، يجب على الأزواج إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة لتحديد الأسباب الكامنة وراء الإجهاض المتكرر، فإذا كانت الأسباب معروفة وقابلة للعلاج، فإن الطبيب قد يوصي بمعالجة هذه الأسباب قبل اللجوء إلى الحقن المجهري.

متى يكون الحقن المجهري بعد الإجهاض المتكرر خيارًا مناسبًا؟

يعتبر الحقن المجهري بعد الإجهاض المتكرر خيارًا مناسبًا عندما:

• يتم استبعاد الأسباب العضوية، فبعد إجراء جميع الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة، والفحوصات الجينية، ولم يتم العثور على أسباب واضحة للإجهاض المتكرر.
• فشل العلاجات الأخرى مثل الأدوية أو الجراحة، ولم تحقق النتيجة المرجوة.
• الرغبة في اختيار الأجنة، إذ يسمح الحقن المجهري باختيار الأجنة السليمة وذات الجودة العالية، مما يزيد من فرص نجاح الحمل.

ولكن يجب أن ندرك بأن الحقن المجهري ليس حلاً سحريًا لجميع حالات الإجهاض المتكرر، وقد لا ينجح حتى بعد عدة محاولات، كما يقرر الطبيب المختص ما إذا كان الحقن المجهري هو الخيار الأنسب لكل حالة بناءً على نتائج الفحوصات والتاريخ الطبي للمريض.

السلبيات والمخاطر المحتملة للحقن المجهري

على الرغم من فوائد الحقن المجهري، إلا أنه قد يحمل بعض المخاطر المحتملة، مثل:

• متلازمة فرط تنشيط المبيض، وهي حالة قد تحدث نتيجة لتناول الأدوية المنشطة المحفزة للمبيضين أثناء عملية الحقن المجهري.
• الحمل المتعدد، إذ قد يؤدي الحقن المجهري إلى الحمل بأكثر من جنينٍ واحد، مما يزيد من المخاطر على صحة الأم والجنين.
• حتى بعد إجراء الحقن المجهري قد يحدث الإجهاض، ولكن بنسبة أقل مقارنة بالحمل الطبيعي.
• يعتبر الحقن المجهري إجراءً مكلفًا، وقد لا يتم تغطيته من قبل التأمين الصحي.

وفي النهاية، يعتبر الحقن المجهري أملًا جديدًا للأزواج الذين يعانون من الإجهاض المتكرر، ولكن يجب عليهم استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتهم الصحية، وتحديد ما إذا كان الحقن المجهري هو الخيار الأنسب لهم، كما يجب عليهم الاستعداد جيدًا نفسياً وجسدياً لهذه التجربة، والتعرف على كافة المخاطر والفوائد المرتبطة بها.

الآن كافة خدمات عمليات الحقن المجهري، وأطفال الأنابيب، وعلاج تأخر الإنجاب والعقم مع د. عمرو عبدالعزيز استشاري أمراض النساء والتوليد بخبرة تمتد إلى 15 سنة بالمجال الطبي.

احجزي ميعادك مع د. عمرو عبد العزيز بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي على الرابط التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002