سرطان عنق الرحم| حقائق يجب أن تعرفيها

يعد سرطان عنق الرحم أحد أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب النساء في مختلف الأعمار و التي قد تهدد حياتهم، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء حول سرطان عنق الرحم، وما هي أسبابه، وأعراضه، وكيفية علاجه، ومدى تأثير على الحمل.

نبذة مختصرة عن سرطان عنق الرحم

يُعرف سرطان عنق الرحم باللغة الانجليزية باسم (Cervical Cancer)، وينتج هذا النوع من السرطان عن نمو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل، ويبدأ عادةً في الخلايا الموجودة على سطح عنق الرحم، علاوة على ذلك يعد من الصعب اكتشافه، حيث لا تظهر أي أعراض واضحة له في مراحله المبكرة، لذلك يعد الفحص المنتظم هو مفتاح الوقاية.

مراحل تطور سرطان عنق الرحم 

يمرهذا النوع من السرطان بأربع مراحل رئيسية، وهي:

• المرحلة الأولى: يكون السرطان في هذه المرحلة صغير الحجم، ومن الممكن أن يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية.

• المرحلة الثانية: ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية في المرحلة الثانية، ولكن لم يصل بعد إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويكون الورم أكبر حجمًا من المرحلة الأولى.

• المرحلة الثالثة: يصل السرطان في هذه المرحلة إلى الأجزاء المحيطة في الحوض مثل المهبل، وقد يؤدي إلى انسداد الحالبين، وهي الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة.

• المرحلة الرابعة: تعتبر المرحلة الرابعة أخطر المراحل التي تمر بها المصابة، إذ ينتشر السرطان إلى الأعضاء الأخرى خارج الحوض مثل الرئتين، أو الكبد، أو العظام.

أسباب سرطان عنق الرحم

أثبتت الدراسات والأبحاث بأن أغلب سرطانات عنق الرحم ناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilloma Virus, HPV) وهو الفيروس الذي ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي، ولكن ليس من الضروري عند الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، أنه من المؤكد الإصابة أيضًا بالسرطان، إذ يساعد الجهاز المناعي على القضاء على الفيروس خلال عامين من الإصابة به.

توجد أنواع كثيرة من فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن يعد النوعان الأكثر شيوعًا وراء الإصابة بالسرطان هما (HPV-16) و (HPV-18).

عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تزيد من فرص الإصابة بالسرطان، ومن أهم تلك العوامل:

• وجود تاريخ عائلي للمرض.
• التدخين.
• استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
• ممارسة الجنس في سن مبكرة.
• ضعف جهاز المناعة.
• الإنجاب المبكر والمتعدد.
• السمنة.
• الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
• ممارسة العلاقة الحميمة مع أكثر من شخص.

سرطان عنق الرحم وأعراضه

لا تدرك معظم النساء أنهن مصابات بالمرض حتى مراحله المتأخرة، لأنه عادةً لا تظهر أي أعراض في وقتٍ مبكرة، وعلى صعيد آخر في حال ظهور بعض الأعراض من السهل الخلط بينها وبين حالات أخرى شائعة مثل التهابات المسالك البولية، و فترات الحيض إذ تتشابه أعراضها بشكل كبير، ولكن يمكن أن يرتبط هذا النوع من السرطان ببعض الأعراض الشائعة التي قد تظهر على معظم النساء المصابات به، والتي قد تشمل على ما يلي: 

• نزيف شديد غير طبيعي.
• ألم أثناء التبول.
• ألم في الحوض، أو المهبل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
• إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة أو مظهر مختلف عن المعتاد.
• الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان.
• ألم أسفل الظهر.

إقرأ أيضًا:

سرطان المبيض| Ovarian Cancer

أكتوبر الوردي| شهر التوعية بسرطان الثدي

الخيارات العلاجية للسرطان

يساعد الكشف المبكر على زيادة فرص الشفاء من السرطان، إذ تشمل الخيارات العلاجية على ما يلي:

1-العلاج الإشعاعي

يساعد العلاج الإشعاعي على قتل الخلايا السرطانية، وذلك عن طريق استخدام أشعة عالية الطاقة، وقد يستخدم العلاج الإشعاعي بمفرده أو بعد الجراحة.

2-العلاج الكيميائي

يعتمد العلاج الكيميائي على استخدام بعض الأدوية، والتي قد تساعد على قتل الخلايا السرطانية والتقليص من حجم الورم، ويمكن أن يتم استخدامه مع طرق العلاج الأخرى.

3-الجراحة

يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام العلاج الجراحي وذلك لإزالة الخلايا السرطانية من منطقة عنق الرحم، بالإضافة إلى استئصال الأنسجة المجاورة في حال انتشاره إلى أجزاء أخرى في الحوض.

ختامًا، يعد سرطان عنق الرحم من أخطر أنواع السرطانات التي تُصيب النساء، ولكن يُمكن الوقاية منه وعلاجه بشكلٍ فعّال من خلال الكشف المبكر واتّباع أساليب العلاج المناسبة.

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد  بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز 

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002