
يعتبر عدم انتظام الدورة الشهرية من المشكلات الشائعة التي تواجهها العديد من النساء، وقد تؤثر بشكلٍ كبير على حياتهن النفسية والجسدية، وفي بعض الحالات، قد تكشف هذه الاضطرابات عن مشاكل صحية أعمق، مثل ضعف مخزون المبيض الذي قد يعيق تحقيق حلم الأمومة في المستقبل.
في قصتنا اليوم، سوف نتعرف على آنسة كانت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وتم اكتشاف ضعف مخزون مبيضها بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
بداية المعاناة
بدأت قصة الآنسة “مريم” التي تبلغ من العمر 25 عامًا عندما لاحظت تغيرات غير طبيعية في دورتها الشهرية، ففي البداية اعتقدت أنها مجرد تقلبات هرمونية طبيعية، ولكن مع مرور الوقت، تفاقمت الأعراض وأصبحت تؤثر بشكلٍ كبير على حياتها اليومية، إذ كانت تشعر ببعض الأعراض المزعجة مثل:
- الإرهاق المستمر.
- تقلبات مزاجية حادة.
- ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية وغيابها لعدة أشهر.
- نزيف حاد أو طويل.
- ظهور حب الشباب، أو زيادة نمو الشعر.

البحث عن الحل
بعد استشارة العديد من الأطباء، قررت الآنسة “مريم” زيارة دكتور العيلة الدكتور عمرو عبد العزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري وأطفال الأنابيب، إذ تشجعت لزيارته بعد سماع العديد من الشهادات الإيجابية عنه، وعند أول زيارة شرحت له تفصيلًا عن الأعراض التي تعاني منها، وأجرت العديد من الفحوصات والتحاليل الطبية.
التشخيص والعلاج
بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أن الآنسة “مريم” تعاني من ضعف مخزون المبيض، و كان هذا الخبر صدمةً لها، عندها اقترح د.عمرو عبدالعزيز إجراء عملية تجميد البويضات، و أوضح لها أن هذه التقنية الحديثة تتمثل في استخلاص البويضات الناضجة من المبيض وتجميدها في درجات حرارة منخفضة للغاية، للحفاظ عليها سليمة لفترة طويلة، وبذلك يتم تأمين فرصة لتحقيق حلم الأمومة في المستقبل، حتى بعد توقف المبايض عن إنتاج البويضات بشكلٍ طبيعي.
إقرأ أيضًا:
انقطاع الدورة الشهرية . هل يمكن فهمه والاستعداد له؟
ميعاد الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية

لماذا تلجأ النساء إلى تجميد البويضات؟
هناك العديد من الأسباب التي تدفع المرأة إلى اللجوء إلى عملية تجميد البويضات، منها:
- الحفاظ على الخصوبة، فبعض النساء اللواتي يرغبن في تأجيل الإنجاب لأسباب مهنية أو شخصية، فإن تجميد البويضات يعتبر وسيلة للحفاظ على فرصهم في الإنجاب في المستقبل، خاصة مع التقدم في العمر الذي يؤثر على جودة البويضات.
- العلاج من الأمراض، فقبل الخضوع لعلاجات التي قد تؤثر على الخصوبة مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يمكن للمرأة تجميد بويضاتها لحماية قدرتها على الإنجاب في المستقبل.
- الأسباب الاجتماعية، إذ تلجأ بعض النساء إلى تجميد البويضات لأسباب اجتماعية، مثل عدم وجود شريك مناسب في الوقت الحالي.
- المعاناة من ضعف مخزون المبيض.
كيف تتم عملية تجميد البويضات؟
تتم عملية تجميد البويضات بعدة مراحل:
- تحفيز المبيض، إذ يتم تحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات باستخدام حقن هرمونية.
- يتم مراقبة نمو البويضات باستخدام الموجات فوق الصوتية، واختبارات الدم.
- يتم استخلاص البويضات عن طريق إبرة دقيقة تحت التخدير الموضعي أو العام.
- ثم يتم تجميد البويضات في درجات حرارة منخفضة للغاية باستخدام تقنية تسمى التجميد السريع، مما يحافظ على سلامتها لفترة طويلة.
رحلة البويضات من المبيض إلى التجميد
بعد عملية الاستخلاص الدقيقة، تم نقل البويضات إلى مختبر التجميد حيث خضعت لعملية تجميد سريعة للغاية للحفاظ على بنيتها الجينية، ثم تم تخزينها في خزانات خاصة بدرجة حرارة شديدة الانخفاض، حيث ستظل سليمة لسنوات عديدة، و في انتظار اللحظة التي تقرر فيها الآنسة “مريم” استخدامها.
وفي النهاية، تظل عملية تجميد البويضات خطوة نحو مستقبل مشرق، إنها هدية تقدمها الآنسة و المرأة لنفسها، حيث يمكّنها من تحقيق حلم الأمومة في الوقت المناسب، بغض النظر عن الظروف التي تعاني منها.
احجزي ميعادك مع د. عمرو عبد العزيز بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع
فقط اضغطي على الرابط التالي
مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز
أو عن طريق رقم الواتس

